ومن أبرز أعراض العين والحسد :
– صداع في الرأس .
– السفعة وهي السواد أو الصفرة أو الشحوب في الوجه .
– كثرة التعرق و التبول وأحيانا اسهالات متكرره .
– ضعف الشهية للأكل .
– حرارة في الجسم ولو كان الطقس بارداً أو العكس .
– خفقان في القلب ويصاحبه الهلع والخوف من الموت .
– ألم أسفل الظهر و ثقل وألم في الكتفين .
– الم يبدأ من جوف العين والصدغ وينزل من الرأس الى الكتف ومن ثم الى طرف أصابع اليد.
– الشعور بالضيق والتأوه والتنهد والرغبة في البكاء بدون سبب بل والبكاء من شدة الضيقة في الصدر .
– الكآبة والصمت وقلة الضحك والنظرة السوداوية للحياة وربما تمني الموت .
– انفعالات شديدة و غضب غير طبيعي وبعض الحالات النفسية كالجنون والوهم و الخوف .
– صعوبة في المشي أو الوقوف لفترة طويلة أو أداء أي عمل شاق ، وقد لا يستطيع بذل أي مجهود .
– النسيان وعدم القدرة على التركيز .
– الخوف والنفور من المدرسة ” وهذا يحصل كثيرا مع الطلاب “.
– النعاس عند المذاكرة أو قراءة القرآن أو عند الامتحانات .
– النفور من العمل أوفشل وكساد التجارة .
– النفور من المسكن وكراهية البقاء فيه أو العكس ” نفور من المجتمع ”
– النفور من الزوج أو الصديق أو المجتمع قال نصر بن أحمد:
كأنَّما الدَّهر قد أغرى بنا حسداً … ونعمة الله مقرونٌ بها الحسد
– أرق وعدم القدرة على النوم .
– رؤية أحلام تدل على العين كأن يرى في المنام من ينظر اليه في المنام أو رؤية عين أو مجموعة عيون .
– نشفان الريق بصورة مستمرة .
– كدمات تظهر على الجسد ” زرقاء أو خضراء أو بنية” خصوصا على اليدين والقدمين ، وكذلك الحبوب والدمامل المتقيحة.
– امراض لا يعرف الطب سببا لها خصوصا الأمراض الجلدية والباطنية والنفسية .
– وخز و برودة بالأطراف .
– كثرة التثاؤب في الصلاة وعند استماع أو قراءة القرآن .
أعراض العين والحسد وقت الرقية أو على أثرها:
ـ كثرة التثاؤب المصحوب بالدموع . اما في غير وقت الرقية فليس التثاؤب بدليل كافٍ على العين ، يقول الشاعر :
ولما أبت عيناي أن تملك البكى
وان تحبسا سح الدموع السواكبِ
تثاءبت كي لا يُنكر الدمع منكرٌ
ولكن قليلا ما بقـاء التثــــــــــــــــاؤب
ـ النعاس والرغبة في النوم .
ـ قد يحصل للمعيون إغمائة خفيفة .
ـ يشعر المعيون بالرغبة بالتمغط كالذي يفعله الإنسان عندما يستيقظ من النوم.
ـ يشعر المعيون بخدر في عامة جسده وربما في إحدى شقيه الأيمن أو الأيسر .
ـ يتصبب جسده عرقا خصوصا الجبين ومنطقة الظهر .
ـ يحصل للمعيون غثيان أو تقيؤ غالبا ما يكون مخاط صافي اللون مثل زلال البيض وهذا ما يفرق بينه وبين السحر حيث أن السحر في الغالب يكون القيء مواد عفنه وملونه وحاره.
ـ مغص وآلام في البطن ، أو أسهال أو خروج إفرازات من الرحم .
ـ كثرة خروج البلغم والبصاق .
ـ التجشؤ يزداد مع الرقية .
ـ يجد المعيون الرغبة في البكاء أحيانا .
ـ برودة شديدة في الأطراف .
ـ وخز كالإبر في الأطراف .
ـ حكة في الجسم أو بعض أعضائه .
ـ زيادة بالنبض و ” خفقان في القلب ”
ـ حرارة في البدن وربما شعر بها تخرج من أطرافه .
ـ رمش في العينين ، فرك العينين بشدة .
يقول الشاعر ابن المعتز :
أصابت عينها عين فزيدت
فتوراً في الملاحة وانكسارا
وصار لغمزها عددٌ إذا مـــــا
أشـار إليه لحــــــــــظ أو أشـارا
ـ كثرة التبول .
ـ قد يحصل نزيف من الأنف .
ـ إذا كانت العين مصحوبة بالمس فقد تظهر أعراض العين وأعراض المس في آن واحد .
* ليس بالضرورة أن تجتمع جميع هذه الأعراض بل بعضها أو اكثرها .
شيطـان العيـن
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْعَيْنُ حَقٌّ وَيَحْضُرُ بِهَا الشَّيْطَانُ وَحَسَدُ ابْنِ آدَمَ . حديث ضعيف رواه أحمد في مسنده ، و يقول ابن القيم في كتابه بدائع الفوئد الجزء الأول : والشيطان يقارن الساحر والحاسد، ويحادثهما ويصاحبهما ، ولكن الحاسد تعينه الشياطين بلا استدعاء منه للشياطين ، لأن الحاسد شبيه بإبليس ، وهو في الحقيقة من أتباعه . لأنه يطلب ما يحبه الشيطان من فساد الناس وزوال نعمة الله عنهم أ.هـ.
ومن ذلك قول الشاعر :
وقد بهتوا لما رأوني شاحبا … وقالوا به عين فقلت وعارض
فالإنسان الحاسد العائن الحاقد غالبا ما يكون مصابا بالمس ويكون مصحوبا بالشياطين ، إذ يجدونه بغيتهم وضالتهم ومن خلاله يتسلطون على المحسودين ، فهم عند خروج اسهم الحسد من العائن يرونها فيقترنون بها ويدخلون في بدن المعيون من خلالها ويتسلطون على جسد المحسود بما تطلبته عين الحاسد ، لأن العين في هذه الحالة تكون لشيطان الحسد كالسحر لشيطان السحر ، ويكون الشيطان مربوطا بهذه العين ولا يمكن إخراجه إلا بعد أن تنفك العين عن المعيون بالرقية أو بالاغتسال من أثر المعيون ، وهذا لا يعني أن جميع حالات الحسد تكون مصحوبة بشيطان ولكن في بعض الحالات . ومن الملاحظ والمعلوم بالتجربة أن العين المعجبة قليلا ما تكون مصحوبة بالمس أما العين الحاسدة والسمية كثيراً ما تكون مصحوبة بالمس والله أعلم.
أعراض الحسد المصحوب بالمس
إن أعراض الحسد المصحوب بالمس هي الجمع بين أعراض الحسد والمس ومنها :
– يشعر المعيون بخدر في عامة جسده وربما في إحدى شقيه الأيمن أو الأيسر.
– السهر وعدم القدرة على النوم الا القليل نهاراً .
– سرعة ضربات القلب وتكون مفاجئة تصيب المحسود بالهلع والخوف من الموت .
– كتمه وضيق شديد في التنفس .
– ضغط شديد في الصدر يصحبها نوبات بكاء .
– تنميل و ارتعاش في الأأطراف .
– آلام في البطن فوق السرة وتحت عظمة الغص وتحت القلب من جهة اليسار .
– تبلد الإحساس عند المصاب بالعين وكرهه للحياة والشك في القريب والبعيد .
– الحزن وقلة ضحك والصمت وقلة الكلام والإنطواء الشديد .
– الصرع والإغماء .
– صداع مستمر ولا تنفع معه الأدوية .
هذه هي بعض الأعراض يستأنس بها ولا يسلم بها على العموم . وأنصح الراقي بأن يرقي المحسود برقية العين لا برقية المس ، وان يغض الطرف عن وجود المس بل يجعل همه وغايته خروج الحسد من جسد المحسود ، وحتى لو تحرك المس فلا يتحدث اليه حتى لا ينتبه المريض ، فإن خروج الحسد يضعف قدرة المس على أذية المحسود وربما خرج من جسده من غير حضور وتخبط وشجار وتهديد ووعيد وأذية المريض وأهله .